حكم الصلاة قبل دخول الوقت، سواء كان الرجل عالماً أو جاهلاً
- الرخص : أسباب التخفيف (النسيان)
- 2022-04-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3518) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم الشرع في صلاة الرجل قبل دخول الوقت؛ سواء كان عالماً، أو ناسياً؟
الجواب:
من صلّى الفجر قبل دخول وقته ناسياً أو جاهلاً، فإن صلاته لا تصح، ومن صلّى الظهر قبل دخول وقتها، فصلاته لا تصح. أما إذا كانت الصلاة مجموعة؛ كجمع العصر مع الظهر جمع تقديم، أو جمع العشاء مع المغرب جمع تقديم، إذا وجد السبب، فهذا ليس فيه شيء. وبالله التوفيق.
المذيع: وإذا كان ناسياً شيخ عبد الله كما تسأل صاحبة السؤال؟
الشيخ: النسيان ليس عذراً في هذا الأمر، فإن من قواعد النسيان، أنه ينزل الموجود منزلة المعدوم، ولا ينزل المعدوم منزلة الموجود، فهذا الشخص قد صلّى صلاة في غير وقتها، فاختل شرطٌ من شروطها وهو دخول الوقت، فحينئذٍ عليه أن يصليها بعد دخول الوقت، وإذا كان قد خرج وقتها، اعتقاداً منه أن الصلاة التي صلاها قبل الوقت كافية، فإنه يصليها قضاءً. وبالله التوفيق.