الفتوى رقم (9755) من المرسل السابق، يقول: طلب مني شخص أن أساهم معه بفتح محفظة في البنك لبيع وشراء الأسهم، وأفاد أنه يعرف الأسهم ويجتنب الشركات الربوية أو الشركات التي تتاجر في المحرمات فيجتنبها، وبدأت أشك فأخاف أن يقع في شيءٍ من ذلك، فماذا أفعل بالأرباح؟

الجواب:

        إذا كان يطلعك على العقود التي يباشرها، وأن هذه العقود لا تشتمل على أمور محرمة فإنك تأخذ الأرباح؛ أما إذا كانت تشتمل على أمورٍ محرمة فلا يجوز لك أن تأخذ أرباحاً، أما إذا كان يُبِهم لك الأمور فإنك تسحب نقودك منه وتشغلها أنت في الأمور التي ترضي ربك. وبالله التوفيق.