منذ سنتين
حكم الصدقة عن الأخ الميت الذي كان لا يصلي في نهاية حياته
- الزكاة
- 2021-12-26
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4854) من المرسلة ح. أ، تقول: لي أخ كان مستقيماً في بداية حياته، وما إن بلغ السابعة عشرة حتى انحرف عن مساره وكان معه سيارة، وأراد الله -سبحانه وتعالى- أن يصاب بحادثٍ فارق على إثره الحياة، وتقول: إنه بعد وفاته تذكروا أنه لم يكن يصلي ويسألون الآن هل يتصدقون عنه ؟ وبم توجهوني؟
الجواب:
إذا تحقق عن الشخص أنه لا يصلي فالصلاة ركنٌ من أركان الإسلام، والرسول ﷺ يقول: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، ويقول ﷺ: « لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة »، ويقول ﷺ: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر »، فإذا كان قد مات وهو تارك للصلاة فلا يتصدق عنه. وبالله التوفيق.