Loader
منذ سنتين

هل الأفضل في صلاة الليل أن تكون متواصلة أو يكون فيها راحة؟


  • الصلاة
  • 2022-03-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12333) من المرسل السابق، يقول: صلاة الليل هل الأفضل أن تكون متواصلة أو يكون فيها راحة وجزاكم الله خيراً؟

الجواب:

الناس يختلفون من ناحية ظروفهم وكل شخص يتعامل مع الله بحسب حاله، فمن الناس من يصلي صلاة الليل بين المغرب والعشاء ويوتر بعد صلاة العشاء، ومن الناس من يصلي صلاة الليل بعد صلاة العشاء فإذا انتهى منها أوتر، ومنهم من يصلي في الثلث الأخير من الليل يصلي صلاته وبعدما ينتهي منها يوتر بركعة. وكل شخص حسب حاله من ناحية الوقت ومن ناحية كمية الصلاة.

وليعلم المستمع أن الشخص محفوظ له ومحفوظ عليه جميع ما يقدمه من خير أو من شر، ولهذا يقول الله -جل وعلا-: {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}[1]ويقول الله -جل وعلا-: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}[2]، ويقول الله -جل وعلا-: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)}[3]. وبالله التوفيق.



[1] من الآيات (19-21) من سورة فصلت.

[2] الآية (47) من سورة الأنبياء.

[3] الآيتان (13-14) من سورة الإسراء.