Loader
منذ 3 سنوات

حكم قراءة الكتب الدينية كرياض الصالحين وسنن أبي داوود


  • فتاوى
  • 2021-09-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (1440) من المرسل السابق، يقول: أقرأ كُتباً إسلامية، وهي رياض الصالحين وسنن أبي داود وغيرها، فما رأيكم في هذه الكتب؟

الجواب:

        هذه الكتب التي ذكرتها كتب قيّمة، أما بالنسبة لرياض الصالحين، فهو كتاب جليل بالنظر إلى أن صاحبه رتّبه على أبواب معينة، واختار لكلّ بابٍ ما يناسبه من الآيات والأحاديث، واختار من الأحاديث ما كان صحيحاً أو حسناً، وأما بالنسبة لأبي داود فقد أجاب عنه صاحبه حينما سأله أهل مكة عنه فقال لهم: ما سكتُ عنه فهو حجة، وما كان فيه علةٌ بينتها، فالأحاديث الموجودة فيه منقسمة إلى قسمين:

        فالقسم الأول: ما كان حجةً وقد سكت عنه.

        والقسم الثاني: ما كان فيه علة وقد بيّنها، وبإمكانك أن تضم إلى سنن أبي داود بإمكانك أن تقرأ صحيح البخاري وصحيح مسلم، وكذلك سنن الترمذي وسنن ابن ماجه وسنن النسائي وموطّأ الإمام مالك. وإذا أشكل عليك شيءٌ من بعض الأحاديث التي تعترض طريقك بإمكانك أن تسأل عنها المختصين في ذلك من ناحية معناها؛ وكذلك من ناحية درجتها؛ لأن هذه الأحاديث التي ذكرتها ليست على درجةٍ واحدةٍ. وبالله التوفيق.