في الحج الثامن لم نذهب إلى منى وبقينا في الشقة وفي اليوم التاسع ذهبنا إلى عرفة في الصباح إلى غروب الشمس
- الحج والعمرة
- 2022-03-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11525) من المرسلة السابقة، تقول: أديت فريضة الحج في العام الماضي، وكان مقر الحملة في حي العزيزية، وحدثت أمور في اليوم الثامن: لم نذهب إلى منى حيث بقينا في الشقة أو في السكن، وفي اليوم التاسع ذهبنا إلى عرفة في الصباح ومكثنا حتى غربت الشمس، وبعد غروب الشمس ذهبنا إلى مزدلفة حيث نزلنا من الباص مشياً على الإقدام ولم نستطع المبيت ولا الجلوس ولو قليلاً؛ لأن أصحاب الحملة مستعجلين وليس لي حيلة. استمرينا في المشي حتى وصلنا جمرة العقبة ورميناها في الساعة الواحدة والنصف في الليل قبل العيد، وتحللنا قبل أذان الفجر بأربع ساعات، ثم عدنا إلى السكن.
الجواب:
بالنسبة لليوم الثامن الجلوس في منى، هذا سنة.
وأما بالنظر إلى الوقوف في عرفة، فقد ذكرت أنهم وقفوا حتى غربت الشمس.
أما بالنظر إلى مزدلفة فذكرت أنهم تركوا المبيت؛ ولكنها لم تذكر عذراً شرعياً يعتمد عليه.
وبناء على ذلك: فالمبيت في مزدلفة واجب، وتركه يجب فيه فدية تذبح في مكة توزع على فقراء الحرم، ومن لم يستطع يصوم عشرة أيام.
أما بالنظر إلى الرمي، فإذا كان بعد منتصف الليل فإن الرمي صحيح؛ لأن النساء في ذلك الوقت في حكم الضعفة؛ فحينئذ يكون رميهم صحيحاُ؛ وكذلك الأمر بالنسبة للطواف؛ لأنه وقع في آخر الليل. وبالله التوفيق.
المذيع: تقول: في أيام التشريق لم نبت في منى ولم نقم فيها لعدم الاستطاعة؛ حيث كنا ننام في السكن، وكان معظم الوقت يذهب في التنقل بين المشاعر والسكن مشياً من شدة الزحام.
الشيخ: المبيت في منى واجب، وإذا تركه الإنسان لغير عذر -وكلّ شخص أعلم بنفسه- فإنه يجب عليه فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرام، فإن لم يستطع فإنه يصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.