منذ سنتين
حكم الاقتصار على قول: سمع الله لمن حمده؟ وعدم قول ربنا ولك الحمد؟
- الصلاة
- 2022-02-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10617) من المرسل السابق، يقول: سمعت شخصاً أكبر مني سناً بعد قول: سمع الله لمن حمده، لا يقول: ربنا لك الحمد، هل يقتصر على قول: سمع الله لمن حمده؟ أم يلزمني أن أخبره بالصواب؟
الجواب:
الإمام المنفرد يجمع بين قوله: سمع الله لمن حمده، وبين قوله: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أنت أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا رادّ لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجدّ. يقول هذا الإمام والمنفرد؛ أما المأموم فيقول: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً... إلى آخر الدعاء. المأموم لا يقول: سمع الله لمن حمده؛ وإنما يقول: ربنا ولك الحمد. وبالله التوفيق.