حكم ترك الجمعة والجماعة لمن كان خارج البلد
- الصلاة
- 2021-06-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (119) من المرسل السابق، يقول: أنا أقيم في بلدة لا يوجد فيها مسجد ولا تقام فيها الجماعة ولا الجمعة، وبيني وبين المحافظة حوالي 100 كيلو متر، وفيها تقام صلاة الجماعة، فهل علي وزر في التخلف عن هاتين الصلاتين علما بأني أؤدي الفروض في أوقاتها، ويشترك في السؤال نفسه السائل ش.ع.م فيقول: أعمل خارج المدينة، وليس بقربي مسجد أحضر فيه صلاة الجماعة إلا يوم الجمعة أذهب إلى مسجد بعيد فأحضر صلاة الجمعة.
الجواب:
فيما يخص السائل الأول: أنصحه أن يجتمع هو وجماعته، ويتفقوا على اختيار مكان من الأرض ليقيموا فيه الجمعة والجماعة؛ لأن صلاة الجماعة والجمعة واجبة.
وعلى هذا الأساس فلا يجوز لهم أن يتركوا إظهار هذه الشعيرة، يصلي كل واحد منهم منفرداً في بيته أو متجره أو مزرعته، ولا يجب عليه أن يسافر 100 كيلو من أجل أداء صلاة الجمعة.
أما السائل الثاني فقد ذكر أنه في محل ناء عن بلده، ويصلي الصلاة في مكان عمله، ويأتي إلى بلده ليصلي الجمعة أو يصلي الجمعة في غير بلده، وعمله هذا ليس فيه شيء.
لكن أريد أن أنبهه إلى أنه إذا كان يصلي في محل عمله منفرداً وليس عنده أحد، فليس عليه شيء، وإذا كان عنده أحد، فأنصحه أن يصلي هو وإخوانه جماعة، وبالله التوفيق.