الفتوى رقم (12015) من المرسل السابق، يقول: إذا رأيت في منامي ما يزعجني فماذا أفعل؟

 الجواب:

إذا رأيت ما يزعجك فإنك تجلس وتنفث على يسارك ثلاث مرات، وتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وتنقلب إلى الجنب الذي لم ترَ فيه الرؤية، وتسمي وليس عليك بأس؛ ولكن ينبغي للإنسان عندما يضع جنبه للنوم أن يقرأ سورة الفاتحة، والآيات الأربع من أول سورة البقرة، وآية الكرسي وما بعدها آيتين {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}[1]، والآيات الأخيرة من سورة البقرة، فهذه عشر آيات: أربع من أولها، وثلاث آيات آية الكرسي واثنتان بعدها، وثلاث في آخرها. ويقرأ بعد ذلك قل هو الله أحد، و قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس. ويأتي بشيء من الأدعية التي دعا بها الرسول ﷺ؛ مثل: « أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر.. »[2] إلى آخر الأدعية.

        وفيه كتب كثيرة يمكن أن يستعين بها الإنسان في مسألة قراءة الأوراد؛ مثل: (عمل اليوم والليلة) للنسائي، و(عمل اليوم والليلة) لابن السني، و(الكلم الطيب) لشيخ الإسلام، و(الوابل الصيب) لابن القيم، (الأذكار) للنووي؛ إلى غير ذلك من الكتب التي ألفت في هذا المجال. وبالله التوفيق.