Loader
منذ سنتين

حكم من أدى صلاة الظهر والعصر بين وقتيها جمعاً وقصراً وهو مسافر


الفتوى رقم (12319) من المرسل السابق، يقول: من أدى صلاة الظهر والعصر بين وقتيها جمعاً وقصراً للمسافر، ما حكم من فعل ذلك؟

الجواب:

إذا كان الشخص مسافراً فإنه يصلي صلاة الجمع تقديم مادام في وقت الظهر؛ سواء كان في أوله، أو في وسطه، أو في آخره. أو يصلي صلاة جمع تأخير في وقت صلاة العصر وصلاة الظهر؛ يعني: يدخل إذا زالت الشمس ويستمر حتى يكون ظل كل شيء مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر ويستمر إلى اصفرار الشمس هذا وقت الاختيار، ووقت الضرورة من اصفرار الشمس إلى غروبها لقوله ﷺ: « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر »؛ لكن على المسلم أن يعمل الاحتياط. وبالله التوفيق.