Loader
منذ 3 سنوات

حكم من تهاون في الصلاة بسبب غلبة النوم


  • الصلاة
  • 2021-12-22
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4531) من المرسلة السابقة، تقول: إذا أتت الصلاة أتهاون أحياناً عندما أكون نائمة، فإذا أحد أيقظني من النوم وقال لي: قومي صلي، قلت: إيه، إيه، سأقوم، فأنام أحياناً ولا أقوم، فهل علي ذنب؟

الجواب:

        الصلوات الخمس كل واحدة منها محدد وقتها من جهة الابتداء والانتهاء، ولا يعذر الإنسان إلا إذا كان مثلاً ناسياً أو نائماً لأن الرسول ﷺ قال: « من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك »، والسائلة مفرطة في عملها هذا؛ لأنها تُخبر بدخول الوقت ومع ذلك تتساهل، فإذا كان التساهل الذي يحصل منها يصل إلى درجة أن الصلاة ينتهي وقتها فإنها تكون آثمة، أما إذا صلت الصلاة في وسط وقتها أو في آخر وقتها المهم أنه لم يخرج فإنها لا تكون آثمة.

        وعلى العموم فعلى العبد أن يتقي الله في نفسه، وأن يحافظ على هذه الصلاة في وقتها بقدر استطاعته، وإذا حصل منه شيءٌ من التفريط فعليه أن يستغفر الله وأن يتوب إليه، فإن الله -سبحانه وتعالى- يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. وبالله التوفيق.