ما حكم الطمأنينة والخشوع في الصلاة؟
- الصلاة
- 2022-01-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8915) من المرسلة السابقة، تقول: ما الطمأنينة في الصلاة؟وما الخشوع في الصلاة؟ وأيهما يعتبر واجباً في الصلاة إذا لم يكن موجوداً بطلت الصلاة؟
الجواب:
الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، وضابطها أن يرجع كل عضوٍ إلى محله؛ لأن الإنسان عندما يتحرك تكون أعضاءه متحركة ومفاصله وهكذا، فإذا عاد كل عضو في محله فتكون هذه هي الطمأنينة.
وبالنسبة للشخص إذا كان إماماً، فإنه يسبح في صلاته وأعلى ما يكون في حقه عشر مرات يقول: سبحان ربي العظيم هذا في الركوع عشر مرات، في السجود عشر مرات، وأدناه ثلاث. أعلاه عشر وأدناه ثلاث، أما الواجب فإنه مرة واحدة يقول: سبحان ربي العظيم في الركوع، ويقول: سبحان ربي الأعلى في السجود.
لكن الشيء الذي يحتاج إلى تنبيهٍ هنا، وهو مهم جداً، هو أن الشخص قد يقتصر على الواجب فقط، وينشأ عن ذلك خلل في صلاته، فلا تحصل الطمأنينة كما هو مطلوبٌ شرعاً؛ لأن الشارع شرع أموراً مستحبةً شرعها حماية للأمور الواجبة، فحينما شرع ثلاث تسبيحات؛ يعني: زاد تسبيحتين عن الواجب، هذا في أدنى الكمال، وزاد تسعاً عن الواجب في حق الإمام هذا معناه حماية لهذا الواجب من جهة، وحماية أيضاً للمصلين الذين خلفه من ناحية أنهم يطمئنون في أقوالهم، ويطمئنون أيضاً في أفعالهم، وبالله التوفيق.