Loader
منذ 3 سنوات

حكم الخروج للمبيت خارج حدود منى وحكم الذهاب لأداء طواف الافاضة قبل الفجر وأيضًا حكم الذهاب مبكرًا لرمي الجمرات


الفتوى رقم (5142) من المرسل أ.ف.أ، مقيم في المملكة، يقول: ذهبنا مع أحد حملات الحج الداخلي وكان مقرها في ميناء بين نهاية منى وبداية المزدلفة، وسألنا المسؤول عن الحملة: هل نخرج للمبيت خارج حدود منى؟ فأخبرنا بأننا نعتبر في منى وكنا نبيت في المخيم، فهل ما قاله لنا صحيح؟ وهل يجب علينا شيء؟

 الجواب:

        المشاعر المقدسة قامت الحكومة جزاها الله خيراً بتحديدها ووضع علامات لها.

        وبناءً على ذلك فإذا كان مبيتكم داخل علامات منى فقد أديتم الواجب الذي عليكم، وإذا كان وجودكم خارج منى وبتم ليالي أيام منى في هذا المكان، فالواجب على كل واحد منكم فدية يذبحها في مكة ويوزعها على فقراء الحرم, فإذا لم يستطع فإنه يصوم.

        ولكن الشيء الذي ينبغي أن يتنبه له هو: أن الشخص ينبغي عليه أن يتأكد بنفسه من جهة تحديد المشعر ولا يعتمد على كلام شخص بل يتأكد بنفسه. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (5143) من المرسل السابق، يقول: خرجت بنا الحملة وكنا بعوائلنا من المزدلفة إلى منى بعد منتصف ليلة النحر، وقد رمينا جمرة العقبة ثم ذهبنا إلى مكة المكرمة وحلقنا وفكينا وتحللنا من إحرامنا، ثم ذهبنا لأداء طواف الإفاضة وتم كل ذلك قبل أذان الفجر فهل هذا جائز؟ وإن لم يكن فماذا علينا؟

 الجواب:

        يجوز للضعفة أن يدفعوا من مزدلفة بعد منتصف الليل ولهم أيضاً أن يرموا جمرة العقبة، وكذلك لهم أن يدخلوا ويطوفوا وبإمكانهم أيضاً الحلق أو التقصير؛ لكن هذا السائل لم يحدد بدقة يعني وقت خروجهم من مزدلفة فإذا كان بعد منتصف الليل فليس عليهم في ذلك بأس. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (5144) من المرسل السابق، يقول: في أيام التشريق الحادي والثاني عشر من ذي الحجة كنا نذهب مبكراً إلى الجمرات، وعندما تأتي الثاني عشرة ظهراً نرمي الجمرات مع العلم بأن أذان الظهر كان حوالي الثاني عشرة والدقيقة الخامسة والخمسين، فهل يجوز ذلك وإذا لم يكن فماذا علينا؟

الجواب:

        رمي الجمار الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر يبدأ وقته من زوال الشمس ولا يجوز للشخص أن يقدم الرمي قبل هذا الوقت، وإذا كنتم رميتم قبل دخول وقت الرمي فقد فات محل الرمي وما حصل منكم من الرمي لا يجزئ، وعلى كل واحد منكم فدية يذبحها في مكة ويوزعها على فقراء الحرم، فإن لم يستطع فإنه يصوم. وبالله التوفيق.