Loader
منذ سنتين

ذهبت للعمرة، وأكلت حبوب منع الدورة قبل الذهاب بيومين؛ وبدأ نزول الدم، وتظن أنه ليس دم الدورة جهلاً، واعتمرت وذهبت إلى المدينة


الفتوى رقم (9459) من المرسلة السابقة، تقول: ذهبت في العام الماضي للعمرة، وقمت بأكل حبوب منع الدورة قبل الذهاب بيومين؛ ولكن بدأت بنزول الدم، قد لا يكون حيضاً بحسب اعتقادي وجهلاً مني، فذهبت إلى مكة وأحرمت من منزلي في الرياض وعندما وصلنا الميقات توضأنا -فقط- ولم نصلِّ صلاة الإحرام، فهل فعلنا هذا صحيح؟ وأيضاً لم أحس بنزول شيء من الدم بل الجفاف ليس التام، قمنا بالطواف وأتبعناه بالسعي ثم ذهبنا إلى المدينة المنورة وصلينا بها، وقد دخلت في الروضة وجلست داخل الحرم، فهل عليّ إثم في فعلي هذا؟ أرجو الإفادة.

الجواب:

        هذا يرجع إلى حقيقة واقعها فإذا كان الواقع أنها حائض، فإن عمرتها ليست بصحيحة، ولا يجوز دخولها المسجد الحرام، أو المسجد النبوي، أو غيرهما من المساجد.

        وبناءً على ذلك فإنها لا بدّ أن تعيد العمرة. وإذا كان لها زوج ووطأها فإن العمرة تكون فاسدة، فتؤديها وتذبح شاةً توزع على فقراء الحرم، وتكفّر عن المحظورات التي فعلتها، وتقضي هذه العمرة.

        أما إذا لم ينزل منها حيضٌ أبداً فإن العمرة صحيحةٌ. وبالله التوفيق.