حكم من يخطئ في إعراب القرآن
- فتاوى
- 2021-12-15
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4062) من المرسل السابق، يقول: ما رأيكم في الإنسان الذي يقرأ القرآن الكريم ؛ لكنه يخطئ في إعراب القرآن؟
الجواب:
القرآن له دلالة من جهة مفرداته، وله دلالة من جهة تركيبة، ومن وجوه دلالته من جهة تركبيه: دلالته من جهة التركيب النحوي، ؛ لإن فيه تركيب بلاغي، وفيه تركيب نحوي، فدلالته من جهة التركيب النحوي، هذه عندما يخرج الإنسان عن التركيب النحوي للقرآن يختلف المعنى، فلا يجوز للشخص أن يقرأ ويلحن في القرآن لحناً يحيل المعنى. والحمد لله الحكومة -جزاها الله خيراً- يسرت مدارس لتحفيظ القرآن لا بالنسبة للرجال والنساء، ولا بالنسبة للصغار ولا بالنسبة للكبار، فهناك المساجد، والمدارس الصباحية، والمدارس المسائية للصغار وللكبار، فما على الإنسان إلا أنه ينتظم في إحدى الجهات، وبعد ذلك يقرأ القرآن ويضبطه، ولا يقرأ إلا ما تم ضبطه ؛ لأنه إذا كان يقرأ قراءة ويلحن فيها لحناً يحيل المعنى يكون آثماً، بدلاً من كونه مأجوراً. وبالله التوفيق.