في صلاة التهجد، هل ينوي الإنسان،ويقول: نويت أن أصلي تهجد
- الصلاة
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3847) من المرسل س. م. م، من مصر، يقول: بالنسبة لصلاة التهجد في الليل وهي مثنى مثنى، هل يقول الإنسان عندما ينوي تكبيرة الإحرام: نويت أن أصلي صلاة التهجد، ثم يُكبر، وحينئذٍ يوتر بعدما يصلي ما قسم له، أم كيف توجهونه؟
الجواب:
الأصل لهذه المسألة هو أن التلفظ بالنية بدعة؛ لأن محلها القلب، ولم يُعرف عن الرسول ﷺ أنه تلفظ بالنية عندما يريد أن يعقد الصيام، أو أن يصلي صلاة فريضة أو نافلة، أو ما إلى ذلك، فحينئذٍ يكون التلفظ بها بدعة، وورد عنه ﷺ أنه أحرم بالحج، فقال: لبيك عمرةً وحجاً؛ لأنه كان قارناً في حجة الوداع، وفي العمر التي أخذها يقول: لبيك عمرة. ولما أراد أن يضحي ضحى عنه وعن أهل بيته، وتلفظ بأن هذا أضحيةٌ عنه وعن أهل بيته، والثاني عنه وعمن لم يُضحِ من أمته ﷺ، والخير كله في اتباعه ﷺ.
فهذا السائل لا ينبغي له أن يتلفظ بالنية، بل ينوي بقلبه. وبالله التوفيق.