Loader
منذ سنتين

حكم تأخير الصلاة المكتوبة


  • الصلاة
  • 2021-12-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7690) من المرسلة السابقة، تقول: ما الحكم في إنسان يحافظ على الصلوات المكتوبة لكنه قد يؤخر بعضها نصف ساعة حتى يُنجز بعض الأعمال، وربما لا يأتي بالسنن أو الرواتب كما يجب؛ أي: لا يصلي اثنتي عشرة ركعة في اليوم؟

الجواب:

        الواجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المسجد، إلا إذا حصل عنده عذرٌ شرعي مثل المرض أو الخوف فحينئذٍ له أن يصلي في البيت؛ أما إذا لم يحصل له عذرٌ شرعي فالواجب عليه أن يصليها في المسجد، وما ذكرته المرسلة ليس من الأعذار الشرعية، فيكون آثماً في تأخره عن صلاة الجماعة.

        وأما ما ذكرته -أيضاً- من تقصيره في الرواتب وفي النوافل فهذا ينبغي أن يتنبه هو وكذلك غيره في المحافظة على الرواتب، وعلى الإكثار من النوافل؛ لأنه إذ حصل نقصٌ في الفرائض يوم القيامة بعد نظر الله فيها، يقول: « انظروا هل لعبدي من تطوع » فإذا وجدوا له تطوعاً من الصلاة فإنه تجبر به الصلاة، وإذا وجدوا تطوعاً من الصيام جُبر به الصيام، وإذا وجدوا تطوعاً من الصدقة جبرت فيه الزكاة وهكذا، وهذا من فضل الله وإحسانه على خلقه. وبالله التوفيق.