Loader
منذ سنتين

نسمع أن التفسير أنواع؛ مثل التفسير بالمأثور، والتأويل، وغير ذلك. ما التفسير الميسر لطالب العلم من أنواع التفاسير؟


  • فتاوى
  • 2022-01-01
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8133) من المرسل ب. إ. ب. م. من السودان -ولاية البحر الأحمر- بور سودان، يقول: نسمع أن التفسير أنواع؛ مثل التفسير بالمأثور، والتأويل، وغير ذلك. ما التفسير الميسر لطالب العلم من أنواع التفاسير؟

الجواب:

        من المعلوم أن القران نزل بلغة العرب، والشخص الذي يريد أن يكون على علم بتفسير القرآن عليه أن يعلم أن القرآن يفسَّر بالقرآن، ويفسر بالسنة، ويفسر بآثار الصحابة، ويفسر بآثار التابعين، ويفسر أيضاً بما يقتضيه اللسان العربي، وبخاصة ما يكون راجعاً إلى علم مفردات اللغة وضعاً واستعمالاً وتصريفاً واشتقاقاً وتأصيلاً، وكذلك ما يرجع إلى علم النحو، وما يرجع إلى علم البلاغة، وأن يكون الشخص أيضاً مهتمّاً بمعرفة أسباب النزول، ومهتمّاً بمعرفة الناسخِ والمنسوخ، وما تشتمل عليه الآيات من عقائدَ أو أحكامٍ فقهية أو قصصٍ عن الماضين، وما تشتمل عليه هذه القصص من العبر والآداب العامة، وما قد يوجد فيها من تشريع؛ لأن من المقرر أن ما ورد في شرعنا من شرعِ مَن قبلنا وسُكِت عنه فإنه شرعٌ لنا.

        أما إذا نُصَّ على أنه منسوخ سواء في الشرائع السابقة أو في شريعتنا، فهذا لا يكون شرعاً لنا، وبالله التوفيق.