حكم الدعاء في السجود في أمور الدنيا
- الصلاة
- 2021-12-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3104) من المرسل السابق، يقول: أمر الرسول ﷺ بالإكثار من الدعاء في السجود، فهل يصح أن أدعو في سجودي بكلّ ما يهمني من أمور الدنيا، أو أن الدعاء يقتصر على ما ورد عن النبي ﷺ من الأذكار الخاصة بالسجود؟
الجواب:
إن الشخص يأتي بالدعاء الواجب في السجود؛ لأن الرسول ﷺ حث على كثرة الدعاء في السجود وقال: « فقمِنٌ أن يستجاب لكم »؛ بمعنى: إن حالة الإنسان في سجوده من الأحوال التي تكون سبباً في إجابة الدعاء؛ لأن الدعاء له أسباب، وأوقات، وأحوال، وأمكنهٌ، فيحرص الإنسان على الدعاء بالأمكنة، والأزمنة، والأحوال التي تكون سبباً في إجابة الدعاء إذا شاء الله -جلّ وعلا- الإجابة، فحالة السجود من الأحوال، والرسول ﷺ حث على كثرة الدعاء، ولم يفرّق بين ما يدعو به الإنسان فيما يعود به عليه بالنفع الدنيوي، وما يعود عليه بالنفع الأخروي، والله -جلّ وعلا- كريم. وبالله التوفيق.