الفتوى رقم (6972) من مرسلة من اليمن تقول: أعرف فضل صلاة ركعتي الوضوء، فهل يجوز أن أصليها بعد انتهاء الوضوء بمدة طويلة؛ وكذلك إذا أذن المؤذن والإنسان يصلي أو يقرأ القرآن، هل يقطع القراءة والصلاة أم يواصلها ولا مانع في ذلك؟

الجواب:

        فيما يتعلق بركعتي الوضوء تكون واقعة بعده ؛ لأن الوضوء هو السبب والمسبب هو الصلاة، فتوقِع المُسبب وهو الصلاة بعد السبب، أما إذا طال الفصل حتى حصل نشاف للأعضاء وانشغل الإنسان في أشغال أخرى فقد فات المحل؛ هذا بالنظر إلى سنة الوضوء.

        أما بالنظر لآذان المؤذن فإذا أذن المؤذن والإنسان يقرأ يسكت ويجيب المؤذن، فبعدما ينتهي المؤذن من أذانه ويأتي بدعائه المشروع بعد ذلك يستأنف القراءة؛ أما إذا كان في الصلاة فيستمر في صلاته، وإذا انتهى من صلاته فإنه يجيب المؤذن على الوجه الشرعي. وبالله التوفيق.