Loader
منذ سنتين

توضيح خطر الغيبة، سواء غيبة الحي أو الميت والتحذير من عقوبتها؟


  • فتاوى
  • 2022-01-03
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8272) من المرسل السابق، يقول: نعرف أن الغيبة من كبائر الذنوب، ومع ذلك نجد في بعض المجتمعات التهاون بأمرها حتى إن أحدهم يتكلم في عرض شخصٍ ميت، نرجو من فضيلتكم توضيح خطر الغيبة، سواء غيبة الحي أو الميت والتحذير من عقوبتها؟

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}[1] فهذه الآية فيها نهيٌ عن الغيبة، والغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، هذا إذا كان فيه، وإن لم يكن فيه فإنه يكون من البهتان.

         وعلى هذا الأساس فواجبٌ على الشخص إذا أراد أن يتكلم أن يتجنب جميع الكلام المحرم من الغيبة ومن النميمة، وكذلك ما يعود لسانه أيضاً على اللعن؛ لأنني أسمع من بعض الأشخاص يلعن ولده، أو يلعن أباه، أو يلعن أمه، وهكذا كله راجع إلى تعويد الإنسان لسانه، فلا يعود لسانه الكلام في هذه الأمور المحرمة، بل الواجب عليه أن يتنزه عن هذه الأمور، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (12) من سورة الحجرات.