الفتوى رقم (8563) من المرسلة أ.م من الرياض، تقول: لا أعرف الطهر بسبب مشكلة تعرضت لها من مدة حيضها وهي سبعة أيام، ففي نهاية اليوم السابع انتظر الطهر وهي القصة البيضاء أو الجفاف الذي لا يبقى معه كدرة ولا صفرة، انتظر لكن لا أرى القصة البيضاء مباشرة في نهاية اليوم السابع وإنما تتأخر إلى أيام بعد السابع، لذلك انتظر العلامة الأخرى للطهر وهي الجفاف لكني أرى كدرة والصفرة تستمر إلى ما بعد السابع بيوم أو يومين أو ثلاثة أحياناً، إذا اغتسلت ظناً مني أنه جفاف أي توقف الكدرة والصفرة بعد الاغتسال بساعات قليلة أرى كدرة خفيفة فتزداد الحيرة عندي، ليس دائماً اغتسل بعد الذي أراه فربما أكون بعد الطهر ولا أعتبرها شيئاً، مشكلتي أني أخشى أن لا أكون قد طهرت وأنا لا أشعر بنشافٍ تام، فما حكم صلاتي في هذه الفترة؟

الجواب:

        هذه السائلة ذكرت أن علامة الطهر عندها هي نزول الماء الأبيض، ولكنه يتأخر عن انقطاع الدم وتكون الفترة التي بين انقطاع الدم ونزول المادة بيضاء يكون فيه صفرة أو كدرة، هذه الصفرة وهذه الكدرة الواقعة بين انقطاع الدم وبين نزول الماء الأبيض هذه تبع الحيض، فهي ليس عليها صلاة.

        أما بالنظر للصيام فإذا صامت في هذه الفترة، فإن صيامها ليس بصحيح، وعليها أن تتقيد بنزول الماء الأبيض، فهو علامة طهرها وليست العلامة عندها الجفاف لوجود نزول الماء الأبيض، وبالله التوفيق.