Loader
منذ سنتين

يوجد في قريتنا مقابر كثيرة بسبب الحروب القبلية التي كانت تحدث قبل مائة عام أو أكثر، والأمراض تنتشر فيها، ولا يوجد طريق إلا من فوقها، ولا نستطيع نقلها إلى أي مكان؛ لأنها كثيرة جداً، فما العمل؟


  • الجنائز
  • 2022-01-25
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9276) من المرسل السابق، يقول: يوجد في قريتنا مقابر كثيرة بسبب الحروب القبلية التي كانت تحدث قبل مائة عام أو أكثر، وكانت الأمراض تنتشر فيها، وكانوا يدفنون الموتى في أي مكان. والآن أصبحت القبور في كل مكان، ولا يوجد طريق إلا من فوقها، ولا نستطيع نقلها إلى أي مكان؛ لأنها كثيرة جداً، فما العمل في مثل هذه الحالة؟

الجواب:

        المقابر من المواضع التي تتعلق بأصحاب القيادة في البلد، وقصدي بالقيادة هنا القيادة الشرعية؛ وكذلك القيادة التي ترجع إلى ولي أمر في البلد فتراجع هذه الجهات.

        وبإمكان الجهة أن تشكل لجنة للنظر في الواقع من جهة، وما المقترحات التي تراها اللجنة حلاً لهذا الموضوع؛ أما فرد من أفراد الناس فليس له علاقة في هذا الأمر إلا مجرد التبليغ.

        ومن المعلوم أن حرمة الميت كحرمته حياً، فلا يجوز السُكنى عليها، ولا يجوز تحويلها إلى حدائق، ولا يجوز للإنسان أن يطأ القبر؛ لأن هذه كلها منهيٌ عنها. وبالله التوفيق.