هل يجوز إذا ذهب أخي لزيارة أختي رحمها الله أن يقول لها أختك تسلم عليه وتدعو لك بالرحمة، وهل تسمع ذلك؟
- الجنائز
- 2021-12-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5068) من المرسلة أ. ي، تقول: نهى رسول الله ﷺ عن زيارة القبور للنساء، ولكن هل يجوز إذا ذهب أخي لزيارة أختي رحمها الله أن يقول لها أختك تسلم عليك، وتدعو لك بالرحمة وهل تسمع ذلك؟
الجواب:
الرسول ﷺ « لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج »، وشرعت زيارة القبور للرجال، ولهذا قال ﷺ: « استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي »، وكان ﷺ يزور المقبرة، وكذلك كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهم-.
المقصود أن زيارة القبور من الأمور المشروعة للرجال، أما النساء فقد ورد فيهن المنع.
وهذه المرأة بإمكانها أن تدعو لأختها، وأن تتصدق عنها بما تستطيعه من نقود أو من غير ذلك من الأطعمة وبخاصة ما يكون في الأوقات الفاضلة، وفي أوقات الحاجة، وللناس الذين تشتد حاجتهم من العجزة، ومن الأرامل، ومن الأيتام، والله جل وعلا قال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}[1]، وقال ﷺ: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... »، وذكر منها ولدٌ صالحٌ يدعو له. وبالله التوفيق.