Loader
منذ سنتين

موظف وفي العمل لا يوجد أي شيء، ويجلس في المكتب ساعة أو ساعتين ثم يذهب والمدير يعرف وراضٍ


الفتوى رقم (11157) من المرسل السابق، يقول: أنا موظف وفي العمل لا يوجد أي شيء، وبالعادة نجلس في المكتب ساعة أو ساعتين ثم يذهب كلّ واحد منا إلى المكتب والمدير يعرف هذا وهو راضٍ؛ لأنه لا يوجد عمل حقيقة، وإن وجد العمل فهو نادر، فما حكم عملنا؟

الجواب:

        الشخص يأخذ أجراً مقابلاً لعملٍ يقدمه، فإذا كانت الجهة التي تملك تدفع الأجر، وتراقب الشخص في عمله وهي راضية بهذا الوضع؛ بمعنى: إنه يأتي وقت الدوام كله؛ يعني: هيأ نفسه لأي عمل يحال إليه، ولكن الجهة التي تملك الإحالة، ولها حق صرف الراتب له، تحيل إليه في بعض الأوقات، وفي بعض الأوقات لا تحيل شيئاً، فهذا يرجع إليها هي، ولا يرجع إليه هو. وبالله التوفيق.