منذ سنتين
حكم قول: إن السماء تمطر من أجل فلان؛ لإحسانه وكرمه
- توحيد الألوهية
- 2022-02-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11473) من المرسلة السابقة، تقول: هل يجوز أن يقال: إن السماء تمطر من أجل فلان؛ وذلك بسبب إحسانه وكرمه؟
الجواب:
الأسباب تكون شرعية وتكون كونية، فالأسباب الكونية يترتب عليها مسببات؛ فنزول المطر هو مسبّب من جهة، وسبب من جهة؛ فهو مسبَّب؛ لأنه لا بدّ له من مسبُّب. وسبب من جهة؛ لأنه تنبت الأرض بسبب المطر.
ونسبة نزول هذا المطر من أجل فلان هذا قول على الله بغير علم، وترتيب سبب من المخلوق، مع أن المسبب الحقيقي لنزول الأمطار هو الله -جلّ وعلا-. والله -سبحانه وتعالى- يقول: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ}[1] إلى آخر الآية.
فلا يجوز للإنسان الدخول في هذا الأمر. وبالله التوفيق.