الفتوى رقم (7217) من المرسل السابق، يقول: أخذت عمرة وعندما كنت في السعي في آخر شوط خرجت من باب النبي ﷺ ولم أكمل السعي، وكنت في ذاك جاهلاً لا أعرف الحكم، فماذا عليّ الآن؟

الجواب:

        إذا كان هذا السعي سعياً للعمرة فإنك لم تكمل السعي، وبناءً على ذلك لم تكمل العمرة. وما حصل منك من تقصير في رأسك في غير محله، وإذا كنت لم ترجع وتكمل السعي على الوجه الشرعي فحينئذٍ تحتاج إلى الاتصال بأحدٍ من أهل العلم في بلدك وذلك من أجل الاستفسار عن وضعك، قد يكون حصل منك عقد نكاحٍ في هذه الفترة، وقد يكون حصل منك جماع؛ إلى غير ذلك من الأمور التي تعرض للإنسان، لكن إذا لم تجد أحداً في بلدك فبإمكانك الاتصال بدار الإفتاء بالرياض وتجد -إن شاء الله- من يجيبك جواباً مفصلاً بعدما يعرف واقعك. وبالله التوفيق.