Loader
منذ سنتين

يحضر مع جماعةٍ يتكلمون في معين ويدعون عليه، وهو غائب، ويسكت، ولا ينهاهم عن ذلك؛ ودوامه يجبره على أن يكون معهم


  • فتاوى
  • 2022-01-01
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8033) من المرسلة السابقة، تقول: كثيراً ما أكون بحضور جماعةٍ ما يتكلمون في مختلف الأحاديث، ولكنهم يتكلمون في شخصٍ معين أحياناً ويدعون عليه، وهو غائب، فلا أنهاهم عن ذلك؛ لأن الحديث عن ذلك الشخص يكون يوميّاً غالباً، وللأسف دوامي المدرسي يجبرني على أن أكون معهم، إلا أنني لا أشاركهم أكثر المرات في الحديث وأظل ساكتة، فهل علي إثم؟

الجواب:

        الواجب عليك عدم الجلوس معهم؛ لأنهم حينما يتكلمون فيه يتكلمون بطريق الغيبة أو بطريق البهتان؛ لأنهم إن كانوا صادقين فهو غيبة، وإن كانوا كاذبين فهو بهتان.

        وأنتِ عندما تحضرين وتستمعين إلى الكلام وبخاصةٍ أنه متكرر، وتسكتين عن الإنكار عليهم إرضاءً لهم، فلا شك أنك شريكة في الإثم، والواجب عليك نصحهم، فإن قبلوا وإلا فالواجب عليك اعتزال هذا المجلس، وبالله التوفيق.