Loader
منذ 3 سنوات

حكم التقصير في صلاة الفجر خاصة


  • الصلاة
  • 2021-12-17
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4083) من المرسل السابق، يقول: كثير من الناس يحافظون على كل الفروض مع الجماعة، لكن لديهم بعض التقصير في صلاة الفجر، هل من أسباب تتفضلون بذكرها تعين صاحب الجماعة على الصلاة في المسجد ولا سيما صلاة الفجر؟

الجواب:

        الشخص يحتاج إلى قسط كافٍ من النوم في الليل بعد تعب النهار، والناس من جهة الليل يتأخر نومهم لأسباب كثيرة ؛ منها أن بعضهم يشتغل في مصالح المسلمين، كولاة الأمور سواء كانوا من الحكام، أو من أهل العلم، هؤلاء يشتغلون في مصالح المسلمين، فيتأخرون لغرض شرعي، وهذا النوع لا يتأخرون عن صلاة الفجر، وإن كان يتأخر نومهم.

        وفيه بعض الأشخاص يجلس يستمع الأغاني والمحرمات، يعني: يشغل حيزاً من الليل فيما حرم الله، واشتغاله على هذا الوجه سبب لسيطرة الشيطان عليه، فعندما ينام يستمر، بعضهم ينام ويقول لأهله: لا توقظوني إلا وقت الذهاب إلى الدوام، يعني: في الساعة السابعة والنصف، أو يقول لهم الساعة الثامنة، وهذا سبب محرم من جهة كونه تأخر عن النوم. وقد يشتغل الشخص في أعمال تجارية مباحة، لكن لا ينبغي أن يشتغل في هذه الأعمال إذا كان اشتغاله بها ينشأ عنه تأخر أدائه لصلاة الفجر مع الجماعة، فيبكر في النوم حتى ينام الوقت الكافي، ويستيقظ عند أذان الفجر لأداء صلاة الفجر مع الجماعة. وبالله التوفيق.