حكم من يأتي إلى قبر نبيٍ أو صالحٍ فيسأله ويستنجد به
- توحيد الألوهية
- 2021-08-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7263) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم من يأتي إلى قبر نبيٍ أو صالحٍ فيسأله ويستنجد به؟
الجواب:
هذا من الشرك الأكبر، لا يجوز للإنسان أن يأتي إلى قبر نبيٍ أو إلى قبر أي واحد يسأله جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ؛ لأن هذا من الشرك الأكبر، ومن وصية الرسول ﷺ لابن عباسٍ رضي الله عنه أنه قال: « وإذا سألت فاسأل الله » والله -جل وعلا- يقول: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"[1]، والله -جل وعلا- ينزل كل ليلةٍ ثلث الليل الآخر نزولاً يليق بجلاله -جل وعلا-، ينزل إلى السماء الدنيا ومن قوله -جل وعلا-: « هل من سائلٍ فأعطيه سؤله » فالإنسان عندما تكون له حاجة بجلب نفعٍ أو دفع ضرٍ فإنه يسأل الله -جل وعلا-؛ لأن هذا من التوحيد من جهة، وهو القادر على جلب النفع ودفع الضر، ولهذا جاء في وصية الرسول ﷺ لابن عباس رضي الله عنه أنه قال: « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف ». وبالله التوفيق.