منذ سنتين
أحرمت واشترطت ثم نزل الدم منها ولم تخبر أحداً وأدت العمرة ثم تزوجت وترغب بالحج؟
- الحج والعمرة
- 2022-01-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8901) من المرسلة ن.هـ من جدة، تقول: قمت بالعمرة وأنا فتاة مع العائلة قبل حوالي خمس سنوات، وعندما نويت اشترطت، وقبل دخولي الحرم جاءتني الدورة ولم أخبر أحداً، دخلت الحرم وأكملت العمرة وأديت أيضاً الصلاة وعدت إلى جدة، ولم أخبر أحداً، الآن وقد تزوجت وأرغب في الحج فماذا أفعل؟
الجواب:
إذا كانت قد اشترطت وكان في نيتها في الاشتراط إذا جاءتها العادة فإنها ستترك المضي في العمرة فإن شرطها صحيح.
أما بالنظر لما عملته فإنها آثمة؛ لأنه لا يجوز لها دخول الحرم، ولا يجوز لها الطواف، ولا يجوز لها صلاة الركعتين. وهي عملت هذا كله، عليها أن تتوب إلى الله -جل وعلا-.
والزواج الذي يكون بعد هذا الشرط على الصفة السابقة يكون العقد صحيحاً، وبالله التوفيق.