الفتوى رقم (2069) من المرسلة ل.ع. ح، من العراق - الأنبار، تقول: ورد في الحديث « أنه ما من داءٍ إلا وله دواء »[1] فما دواء السحر؟ أرجو التفصيل في ذلك.

الجواب:

شرع الله جل وعلا الأدوية بالأدعية من القرآن وجاءت أدعيةٌ من الرسول صلوات الله وسلامه عليه، فبالإمكان أن يعالج الشخص الذي أصيب بهذا بإمكانه أن يعالج نفسه أو أن يعالجه غيره بقراءة المعوذتين، وقراءة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"[2]، وكذلك مثل قوله تعالى:"وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى"[3]، إلى غير ذلك من الآيات التي ذكرها العلماء.

 وهناك بابٌ خاصٌ ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه فتح المجيد اسمه باب ما جاء في النشرة، والنشرة هي حل السحر عن المسحور، وقد ذكر الأدلة الواردة في هذا الموضوع، فإذا قرأ الشخص هذا الكتاب وقرأ شرحه فتح المجيد، وكذلك شرحه تيسير العزيز الحميد، يجد الدواء الذي يستعمل من الناحية الشرعية موجود في هذين الكتابين، وبالله التوفيق.