الفتوى رقم (11712) من المرسل ح. ع. ي من اليمن - محافظة لحج، يقول: يوجد في القرية مسجد مكون من غرفتين، وضاحية تحيط القبور به من جميع الجهات. وفي إحدى الغرفتين يوجد قبر يقال: إنه لولي صالح، تقام له الزيارات والطواف حوله؛ خصوصاً في الخامس عشر من شعبان. والغرفة الأخرى مسجد. ويوجد لهذا المسجد قيّم يستلم مبالغ الزيارات والذبائح، وفي الضاحية المذكور يوجد قبران لا يوجد عليهما أي حاجز، حتى إذا صلينا بعض الصلوات تلتصق أقدام المصلين بأحد القبرين، فما حكم الصلاة بهذا المسجد؟ وإن كانت لا تصح فهل نعيد الصلاة التي صليناها وهي كثيرة جدا؟ وقد حاولنا بناء مسجد بعيد عن القبور فمنعا قيّم المسجد وأشهر علينا هو وأولاده السلاح علينا، ونحن الآن نصلي في مصلى فما النصيحة لهذا وأمثاله؟

الجواب:

هذا المكان لا يصح أن يكون مسجداً ولا تجوز الصلاة فيه. ويجب عليكم أن تعيّنوا مسجدا تصلون فيه الجماعة.

وبالنسبة لإعادة الصلاة لا تعيدونها لأنكم كنتم تجهلون الحكم. وبالله التوفيق.