Loader
منذ 3 سنوات

حكم تحدث النساء عن أزواجهن في الاجتماعات


الفتوى رقم (6576) من المرسلة السابقة، تقول: بعض النساء -هداهن الله- إذا اجتمعن في مجلس تحدثن عن أمور كثيرة تدور بين الرجل وامرأته. وإذا قلت لإحداهن: لماذا تتكلمين في هذا الموضوع؟ تقول: أحسن من أن نتكلم عن الناس، ما رأيكم في هذا العمل أحسن الله إليكم؟

 الجواب:

        الأمور التي تقع بين الزوجين قد تكون من الأمور الخاصة بينهما؛ سواء تعلقت بالمرأة، أو تعلقت بالرجل، أو كانت مشتركة بينهما، أو أمور يذكرها الرجل لامرأته يأمنها عليها، وتكون من الأسرار الخاصة، أو المرأة تأتمن زوجها على بعض الأسرار الخاصة، فإذا جلست المرأة مع المرأة، أو جلس الرجل مع الرجل تتحدث المرأة مع المرأة فيما هو موجودٌ في فكرها مما وقع من زوجها عليها أو منها على زوجها، أو وقع مشتركاً بينهما أو ائتمنها زوجها عليه؛ وهكذا بعض الرجال يكون ساذجاً فإذا اجتمع بصديقٍ له أفضى بما في فكره مما يتعلق بعلاقة زوجته به وعلاقته بها، وما كان مشتركاً بينهما أو ائتمنته عليه؛ فلا شك أن العلاقة الزوجية لها أهمية كبيرة، وتحتاج هذه العلاقة إلى حصانة، ومن هذه الحصانة أن كلّ واحدٍ من الزوجين يكون أميناً فيما حصل بينه وبين زوجته من جهة؛ وكذلك فيما ائتمنه عليه أو ما حصل بينهما. وبالله التوفيق.