Loader
منذ سنتين

حججت وزوجتي وبت ليلة في منى ورميت الجمار عني وعنها، ثم طفنا الإفاضة، وذهبت اليوم الثاني والثالث أثناء النهار وعدت أثناء الليل وقمت بالرمي عني وعنها زوجتي


الفتوى رقم (11861) من المرسل أ. خ من السعودية، يقول: حججت أنا وزوجتي وبت ليلة واحدة في منى ورميت الجمار عني وعن زوجتي، ثم ذهبنا إلى مكة لطواف الإفاضة، وذهبت اليوم الثاني والثالث أثناء النهار وعدت أثناء الليل وقمت بالرمي عني وعن زوجتي، فهل عليّ شيء فيما فعلت؟

الجواب:

إذا بقيت في منى أنت وزوجتك أكثر الليل ورميت عنها وهي عاجزة عن الرمي فليس عليك في ذلك بأس.

أما إذا رميت عنها وهي قادرة فإن عليها فدية تذبح في مكة وتوزع على الفقراء؛ بسبب أنها لم ترمي الجمار وهي قادرة.

وكذلك بالنظر إلى المبيت إذا ما بت في منى أكثر الليل فكل واحد منكما عليه فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، ومن لم يستطع فإنه يصوم عشرة أيام؛ وهكذا بالنظر للمرأة في تركها لرمي الجمار مع الاستطاعة إذا كانت لا تستطيع الفدية فإنها تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.