حكم الحاج إذ ارتكب شيئاً من المحظورات بقصد أو بدون قصد
- الحج والعمرة
- 2021-12-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4111) من المذيع، يقول: إذا وقع الحاج في شيء من المحظورات عن قصد أو عن غير قصد هل هناك فرق؟
الجواب:
الشخص إذا وقع في محظور، فكل مسألة من المسائل التي يقع فيها الحاج قد يكون مخطئاً، وقد يكون جاهلاً، وقد يكون ناسياً، وقد يكون مكرهاً، وقد يكون متعمداً، هذه الأمور يكون متساهلاً فيها، أو متعمداً، ولا يتسع وقت البرنامج لتفصيل الكلام على هذه الأمور بالنظر إلى تطبيقها على جميع مواضع المحظورات، ولكن الحكومة -جزاها الله خيراً- كل سنة منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة تنتدب أشخاصاً، يوزعون على المواقيت، ويوزعون على منافذ المملكة من المطارات والمداخل، وما إلى ذلك، ويوزعون على المساجد، وموزعون في حرم المدينة، وفي حرم مكة، يوجهون الناس إلى ما ينبغي أن يسلكوه في حجهم، وما ينبغي أن يتجنبوه.
فعندما يقع الشخص في أمر من الأمور التي تكون في حجه، ويبدو له أنها فيها مخالفة، فما عليه إلا أن يتجه إلى شخصٍ من هؤلاء الأشخاص. وبالله التوفيق.
المذيع: كثير من الناس يتساءل هل هناك موجهات من النساء للنساء في الحج؟
الشيخ: ليس هناك فرق بين كون السائل رجلاً وبين كون السائلة امرأة، فتأتي المرأة وتسأل تحدد مشكلتها، ويأتي الرجل ويحدد مشكلته، وليس في ذلك محظور شرعي. وبالله التوفيق.