تملك مبلغاً من المال جمعته خلال السنوات، ولا تؤدي زكاته جهلاً، وكان لها ولد يأخذ من هذا المال دون علمها. والآن تريد أن تزكي فكيف تزكيه؟
- الزكاة
- 2022-03-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12225) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: امرأة تمتلك مبلغاً من المال جمعته خلال عدد من السنوات، وكانت لا تؤدي هذه الزكاة بهذا المال جهلاً منها، وهي تصرف على نفسها من هذا المال، وخلال السنوات الأخيرة كان أحد أبنائها يأخذ من هذا المال من غير علمها ولا رضاها، وهي تريد الآن أن تزكي عن هذا المال؛ ولكن هي في حيرة من أمرها، مع العلم أن هذه المرأة لا تعلم متى بدأت بتجميع هذا المبلغ، وما مقدار هذا المبلغ، مع العلم أن هذا المال كان ينقص ويزيد، هل يجوز أن تصرف هذه الزكاة على أبنائها الذين لا يعملون وليس لهم مصدر دخل؟
الجواب:
الواجب عليها أن تخرج من هذا المال زكاة يغلب على ظنها أن ما أخرجته مبرئ لذمتها؛ أما المصرف فقال الله -عزوجل-: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ}[1] وأولادها ليسوا من مصاريف الزكاة؛ لأنها ذكرت أن عندها هذا المال فتنفق عليهم من نفس المال، ولا تنفق عليهم من الزكاة. وبالله التوفيق.