الفتوى رقم (11983) من المرسل أ. ق، يقول: أنا شاب كنت منحرفاً في أمور ديني، ولم أكن أصلي أحياناً، وربما صليت أحياناً، تبت الآن إلى الله -سبحانه وتعالى-، فهل عليّ قضاء الأيام التي لم أصلها؟ وإن كان عليّ قضاء هل أقيم الصلاة في كل وقت؟

 الجواب:

الرسول ﷺ قال: « بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة » فما ذكره السائل هذا يدل على أنه كافر، وعليه التوبة إلى الله -عزوجل- من جميع ما صدر منه، وعليه أن يصدق في هذه التوبة. والله يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[1]، ويقول: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}[2]. فالواجب عليه الصدق مع الله -جل وعلا-. وبالله التوفيق.