منذ سنتين
مسألة كفر تارك الصلاة، أجمع عليه الصحابة، ومع ذلك خالف فيه مذاهب كثيرة، فلماذا؟
- الاجماع
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11303) من المرسلين السابقين، يقولون: نعلم أنه إذا وقع الاجتماع المعتبر على أمر من الأمور فإنه يكون حجة. عندي إشكال في مسألة كفر تارك الصلاة، أجمع عليه الصحابة، ومع ذلك خالف فيه مذاهب كثيرة، فلماذا؟
الجواب:
من القواعد الأصولية: أن الخلاف عندما يحدث بعد الإجماع فإنه لا عبرة بهذا الخلاف.
وبما أن الصحابة مجموعون على كفر تارك الصلاة، وحدث من يقول بخلاف هذا القول، فقوله هذا مسبوق بالإجماع، والحجة بالإجماع وليست الحجة في قول شخص. وبالله التوفيق.