من استمر في صيام ثلاثة أيام من كل شهر، هل يجب عليه المحافظة على ذلك؟
- الصيام
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8860) من المرسلة السابقة، تقول: قرأت في بعض النشرات من صام ثلاثة أيام من كل شهر، يجب عليه المحافظة على هذا الصيام؟
الجواب:
صيام التطوع الإنسان مخيرٌ فيه، فهو أمير نفسه، إن أراد أن يحافظ على ذلك. فكل ما صام يوماً من الأيام احتاج لأجره، وعندما يصوم الشخص يوم الإثنين أو يوم الخميس، ويصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ليس معنى هذا أنها أصبحت واجبةً عليه، فهو تطوع هذا الصيام، إن شاء أن يستمر عليه وله أجر استمراره، وإذا أراد أن يتركه فإنه يحرم من الأجر إلا إذا كان تركه لعذرٍ كالسفر وكالمرض، فإنه يكتب له أجر ما كان يعمله مقيماً، وما كان يعمله صحيحاً.
بالنظر إلى الصلاة الرباعية؛ لأنه يصلي ركعتين إذا كان مسافراً مثلاً فإنه يُعطى أجر أربع ركعات، وهكذا بالنظر إلى جمع التقديم وجمع التأخير يؤجر على أنه صلى كل صلاةٍ في وقتها.
وهكذا بالنظر للمريض إذا كان لا يستطيع القيام، وصلى جالساً فإنه يعطى أجر القائم، وهكذا بالنظر للمريض إذا كان في وضعٍ يبيح له الجمع بين الصلاتين، بين صلاة الظهر أو العصر تقديم أو تأخير وبين صلاة المغرب والعشاء تقديم أو تأخير فإنه يكتب له أجر كل صلاةٍ في وقتها، وبالله التوفيق.