Loader
منذ 3 سنوات

هل النية في العمرة أو الحج سابقة للاغتسال؟ ومن اغتسل لأجل العمرة هل يجوز له عدم الذهاب لمكة لظروفٍ حالت بينه وبين العمرة؟


الفتوى رقم (5657) من المرسلة أ. ن. ي، تقول: متى تكون النية في العمرة أو في الحج هل هي سابقة للاغتسال أم بعد الاغتسال؟ وفي حالة أنني اغتسلت من أجل العمرة هل يجوز لي عدم الذهاب لمكة لظروفٍ حدثت حالت بيني وبين العمرة؟ وماذا عليّ في هذه الحالة؟

الجواب:

        النية تكون مقدمة على العبادة، وتكون موجودة عند بدء العبادة أو متقدمة عليها بشيءِ يسيرٍ، ففي الصورة المسؤول عنها عندما يتطهر الشخص يلبس إحرامه يصلي ركعتين بعد السلام من الركعتين إذا كان يريد الإحرام بعمرة ينويها بقلبه ويقول: لبيك عمرة. وإذا كان يريد الحج ينوي بقلبه الحج ويقول: لبيك حجاً. وإذا كان يريد التمتع بالعمرة إلى الحج ينوي التمتع ويقول: لبيك عمرةً متمتعاً بها إلى الحج. وإذا كان يريد القِران بين العمرة والحج فينوي ذلك بقلبه ويقول: لبيك عمرةً وحجاً، يكون ذلك بعد انتهائه من صلاة الركعتين. وإذا كان الشخص يظن أنه قد يحول بينه وبين إتمام عمرته أو حجه مفرداً أو حجه قارناً إذا كان يخشى من وقوع شيءٍ يحول بينه وبين إتمامه فإنه يشترط عند الإحرام فيقول: « فإن حبسني حابسٌ فمحلي حيث حبستني » وعندما يحصل له حابس يحبسه عن المضي إلى العمرة أو إلى الحج أو إلى العمرة والحج إذا كان قارناً فإنه يتحلل من إحرامه وليس عليه شيء. وبالله التوفيق.