Loader
منذ سنتين

أنا ناوٍ أن أحج مفرداً فما صيغة النية، مع العلم أني لم اعتمر إلا في رمضان؟


الفتوى رقم (12192) من المرسل السابق، يقول: أنا ناوٍ أن أحج مفرداً فما هي صيغة النية، مع العلم أني لم اعتمر إلا في رمضان؟

الجواب:

الشخص إذا أراد أن يحرم بالتمتع يكون إحرامه في أشهر الحج ويبقى في مكة، ويقول عند الإحرام بالعمرة: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج. وإذا جاء وقت الحج يحرم من مكة ويقول: لبيك حجاً. وعليه هدي التمتع. وإذا أراد أن يحرم قارناً فيقول عند الميقات: لبيك عمرة وحجاً. وإذا جاء مكة يطوف طواف القدوم، ويسعى سعي الحج، ويبقى في إحرامه ويخرج مع الناس إلى عرفة ومزدلفة ومنى، ويرمي الجمار ثم يقصّر من شعر رأسه. وبإمكانه أن يتحلل إذا رمى وحلق أو قصّر، ثم يطوف طواف الإفاضة، وبعد ذلك يطوف للوداع، وعليه هدي القران، فإن لم يستطع يصوم عشرة أيام: ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله تماماً كالمتمتع.

أما المفرد فإنه عند الإحرام من الميقات أو الإحرام من مكة إذا كان من أهل مكة يقول: لبيك حجاً فقط، وليس عليه هدي كالهدي الذي يكون على المتمتع والقارن. وبالله التوفيق.