الخوف من الرياء والإحساس بالنفاق إثمٌ يُطاردني، ما توجيهك؟
- توحيد الألوهية
- 2022-02-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11094) من المرسل هـ.م.م. مصري مقيم بالمنطقة الشرقية، يقول: الخوف من الرياء والإحساس بالنفاق إثمٌ يُطاردني، الحمد لله أنا الآن أداوم على الصلاة وأتحرى العمل الصالح والدعاء، ولكن يراودني شك أن هذا يجعل الناس يشكرون في وفي أفعالي، وأخاف أن يبطل عملي وأنا لا أدري، فما توجيهك؟
الجواب:
النفاق أو الرياء يكون هو الباعث على العمل، كما قال ﷺ حينما جاءه رجلٌ فقال: "يا رسول الله الرجل يُقاتل شجاعةً، والرجل يُقاتل حميةً، والرجل يقاتل ليُرى مكانه، أي ذلك في سبيل الله؟ قال: « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله »، وقال ﷺ: « من تعلم العلم ليماري به العلماء أو ليُجاري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه... » إلى آخر الحديث، فهذا هو الرياء، الإنسان يكون عنده الباعث على العمل أن الناس يشكرونه، أما إذا كان يأتي الظن من بعد العمل، يأتي ما يبعثه على العمل لكن يأتيه بعد العمل؛ فهذا من الوساوس وعليه أن يستعيذ بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم، وأن تكون عنده قوة إرادة لا يلتفت إلى هذه الأمور، وبالله التوفيق.