قراءة القرآن في صلاة التراويح في البيت لمن لا تحفظ إلا قصار السور
- الصلاة
- 2021-12-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2604) من المرسلة ح. م، من بنغازي ليبيا، تقول: أصلّي صلاة التراويح في البيت، ولا أحفظ إلا قصار الصور، وقد سمعت إنه يجب أن يقرأ القرآن كاملاً، أو من بداية سورة البقرة في صلاة التراويح، فهل هذا صحيح؟
الجواب:
إذا كانت المرأة تصلّي في البيت، فبإمكانها أن تقرأ كلّ ليلةٍ في صلاة التراويح جزءاً من القرآن، تصلّي خمس تسليمات، وتقرأ في كلّ ركعةٍ ورقة، فيكون في كلّ تسليمة ورقتان، ويكون في خمس التسليمات جزء، وبعد ذلك تصلّي الشفع والوتر.
وإذا أرادت أن تخفف فبإمكانها أن تقرأ في كلّ تسليمةٍ ورقة، وإذا كانت لا تستطيع إلا أن تقرأ صفحة في تسليمة، بحيث إنها تقرأ نصف صفحة في الركعة الأولى، ونصف الصفحة في الركعة الثانية، فهذا إليها، والناس يختلفون من ناحية الظروف، ومن ناحية قوة الرغبة وضعفها، ومن ناحية القدرة على التحمّل؛ فبعضهم عنده قدرةٌ على التحمّل، وبعضهم قدرته على التحمّل ضعيفة، فالمقصود أن مقدار ما يقرؤه الإنسان في صلاة التراويح، هذا يختلف باختلاف حاله على ما سبق التمثيل له، وكونه يعم جميع القرآن ويختمه في رمضان، لا شك أن هذا أفضل. وبالله التوفيق.