الفتوى رقم (6048) من المرسلة السابقة، تقول: ذهبت قبل أعوام لأداء فريضة الحج ولكن ليس من مال زوجي بل من مال أخي، وأنا لا أعلم إن كان مال أخي حلالاً أم حراماً، فهل حجي صحيح؟ وإذا كان صحيح فهل لي ثوابٌ فيه أم الثواب لصاحب المال؟

الجواب:

        لا ينبغي للإنسان أن تكثر عليه الوساوس، فهذا المال الذي قدّمه لها أخوها لا ينبغي أن يقع في قلبها وساوس هل هو حلالٌ أم حرام؛ أما ما يتعلق بالحج فإذا توفرت أركانه وشروطه وانتفت موانعه فإنه يكون صحيحاً.

        وأما مسألة النفقة في الحج فلا شك أن أخاها له أجرٌ على قدر نيته وعلى قدر ماله، إلا إذا كان هذا المال حراماً فبالنسبة لها هي معذورةٌ، وبالنسبة له لا يُثاب عليه. وبالله التوفيق.