حكم الاستماع إلى الأغاني العربية أو الأجنبية
- فتاوى
- 2021-09-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1715) من المرسل السابق، يقول: ما حكم استماع الأغاني العربية كانت أو كانت أجنبية؟
الجواب:
إن تسمية الأغنية بالعربية لا يُكسبها حكماً شرعياً وهو الجواز؛ وهكذا تسميتها بالأغنية الإسلامية؛ لأن بعض الأشخاص قد يسمّي الشيء باسمٍ يكون سبباً لقبوله في المجتمع؛ لكن الأسماء لا تغيّر الحقائق، فهناك ألفاظٌ كثيرة تستخدم في المجتمع إذا نظرت إليها من ناحية لفظها، ونظرت إلى مدلول هذا اللفظ في الشريعة، ونظرت إليها من جهة حقيقتها، ونظرت إلى هذه الحقيقة في الشريعة -وجدت أن استخدام هذا اللفظ فيه تلبيسٌ على المجتمع، فتسمية الأغنية بأنها أغنية إسلامية، يُراد بذلك قبولها؛ أو تسميتها بأنها عربية -أيضاً- هذا يخفف من أمرها؛ ولكن الحكم في هذا واحد؛ سواءٌ كانت الأغنية أجنبية عربية، أو سمّيت إسلامية، فالحكم في هذا واحد، فالأغاني جاءت أدلة من القرآن، وجاءت أدلة من السنة تدل على تحريمها من حيث الأصل.
وأنا أنصح السائل بالرجوع إلى كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن القيم، ففيه كفايةٌ في هذا الموضوع. وبالله التوفيق.