حكم أداء صلاة الظهر قبل وقتها لظروف الدراسة
- الصلاة
- 2021-08-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1046) من المرسل السابق، يقول: نحن طلبة ندرس في المدرسة، وفي الفسحة في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً نصلي الظهر قبل حلول وقتها، وبعد الانتهاء من الصلاة، يؤذن المؤذن لصلاة الظهر، مع العلم أننا إذا أخرنا الصلاة إلى ما بعد المدرسة، لم يتبق من الوقت شيء، فما رأيكم في هذا، هل نؤخر الصلاة أم نقدمها؟
الجواب:
الأوقات لها بداية ونهاية، فوقت الظهر يبدأ إذا زالت الشمس، ويخرج إذا كان ظل كل شيءٍ مثله مع فيء الزوال، هذه بداية الوقت، وهذه نهايته، ثم بعد ذلك يدخل وقت العصر، والحقيقة أن الأمر في هذا منوطٌ بمدير المدرسة، هو الذي لا بد أن يتأكد من دخول الوقت.
وعلى كل حال، فمن صلى قبل دخول الوقت، فلا بد أن يعيد صلاته، لكن لابد من التأكد من دخول الوقت قبل أن يبدأ في الصلاة.
والذي أنصح السائل فيه هو: أنه يتصل بمدير المدرسة، ويطلب منه أن يتأكد في المستقبل من دخول الوقت على حسب الطريقة الشرعية، وألّا يطلب من الطلاب أن يصلوا صلاة الظهر إلا بعد أن يتأكد من دخول الوقت؛ لأن الطلاب في ذمته، وبالله التوفيق.
المذيع: السائل يذكر أن هذا الوقت الذي يصلون فيه ليس وقتاً مخصصاً من قبل إدارة المدرسة للصلاة، إنما هي فسحة عادية، فبعضهم يستغلها للصلاة فيها؟
الشيخ: ما فيه فرقٌ بين الوقت الذي يصلون فيه كونه فسحة، أو كون مخصصاً من جهة المدرسة، المهم أنهم لا يؤدون الصلاة في المدرسة إلا بعد التأكد من دخول وقتها، سواءٌ أكان عن طريق مدير المدرسة، أو كان عن طريق أحدٍ من المدرسين الموثوقين، وبالله التوفيق.