Loader
منذ 3 سنوات

حكم من لم يستطع المبيت في مزدلفة والوقوف في المشعر الحرام


الفتوى رقم (1663) من المرسل س.ع. ع من مصر، يقول: أنا مواطن وفقني الله في العام 1406 وأدّيت فريضة الحج، وعند أداء فريضة الحج لم أستطع أن أقوم بالمبيت في مزدلفة، ولم أستطع الوقوف في المشعر الحرام ما الحكم، وماذا عليّ؟

الجواب:

أنت ذكرت أنك لم تستطع المبيت بمزدلفة، ولم تستطع أن تقف بالمشعر الحرام؛ ولكنك لم تذكر السبب الذي من أجله حصل عدم استطاعتك.

 فإذا كنت لم تتمكن الوصول إلى مزدلفة من عرفة إلا بعدما انتهى الليل؛ فليس عليك في ذلك شيء؛ لأن الله -جل وعلا- يقول:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"[1].

 وإذا كنت تركت المبيت اختياراً بعد مجيئك إلى مزدلفة؛ فالواجب عليك أن تذبح فدية في مكة تُجزئ أضحية وتوزّع في مكة، ولا يجوز لك الأكل منها، وإذا لم تستطع إعطاء الفدية، فإنك تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (16) من سورة التغابن.