في بعض الأوقات وفي صلاة الفجر يغلبه النوم ولا يصلي
- الصلاة
- 2021-07-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5216) من المرسل السابق، يقول: في بعض الأوقات وفي صلاة الفجر يغلبني النوم ولا أصلي، فما الأمور التي تنصحوني بها قد تقيني النوم وقت الفجر؟
الجواب:
الشخص عندما يعرض له عارضٌ من الأمور التي تخرجه عن طريق الاستقامة ينبغي عليه أن يبحث على الأسباب الداعية إلى حصول هذا الأمر الذي خرج به عن طريق الاستقامة. وهذه المسألة المسؤول عنها طريق الاستقامة فيها أن الشخص يصلي صلاة الفجر مع جماعة المسلمين في المسجد. وخروجه عن طريق الاستقامة في ذلك أنه ينام ويؤخر الصلاة عن الجماعة من جهة وعن وقتها من جهةٍ أخرى؛ فينبغي عليه وعلى أمثاله البحث عن السبب. فبعض الناس يؤخر النوم لانشغاله بسماع الأغاني، أو بالاجتماع مع أصدقاء السوء، أو بانشغاله في تجارته؛ ولكنه لا يكون عنده اهتمام بالنظر إلى صلاة الفجر فمتى قام يصلي. وبناءً على ذلك ينبغي على هذا السائل وأمثاله معالجة السبب الذي يجعله ينام عن الصلاة؛ فإذا كان تجارة يقلل، وإذا كان استماع أغانٍ يجتنبه؛ لأن هذا محرمٌ. وإذا كان سيؤخره عن صلاة الفجر يكون أشد إثماً، وإذا كان مع قرناء السوء فإنه يتجنبهم، وإذا كان من النوع الذي لا يكفيه إلا النوم الكثير فإنه يبكر في النوم ويجعل ساعةً تنبهه قبل دخول وقت الفجر بحيث يكفيه للقيام والاستعداد لصلاة الفجر وإدراكها مع الجماعة. وبالله التوفيق.