Loader
منذ سنتين

كيف أتعامل مع من تخالفني في الرأي، كما في مسائل تشقير الحواجب، والتصفيق للمرأة؟


الفتوى رقم (11208) من المرسلة السابقة، تقول: كيف أتعامل مع من تخالفني في الرأي، فنحن في الوسط النسائي كمتدينات نختلف فيما بيننا في بعض المسائل. فمثلاً في مسائل تشقير الحواجب، والتصفيق للمرأة والطفل في سماع بعض الأمور، في الملابس الفاتنة وغيرها من الأمور، يكون لي رأي ولهن رأي، فيحصل في هذا مخالفة، فكيف أتعامل؟

الجواب:

        هذه المسائل ليس مرجعها الفكر؛ بمعنى: أن الشخص لا يستصدر الحكم من فكره، فالمرجع في هذه الأمور هو الشرع، فينظر إلى الدليل الشرعي. وفيه جهات تقوم بتوجيه الناس للأمور الشرعية. الله -سبحانه وتعالى- يقول: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[1].

        فلا ينبغي إنشاء اختلاف بين شخصين كلّ منهما ليس عنده علم.

        عندما تحصل مسألة ويتوقع أن تكون هذه المسألة مصدر للاختلاف في الرأي؛ يمكن أن تسأل عنها جهة الاختصاص، وإذا جاء الجواب من جهة الاختصاص يكون هو المرجع للجميع. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (43) من سورة النحل.